بعد ما يقرب من عقدٍ على ملحمة سيّد الخواتم، يعود بيتر جاكسون إلى أرض ميدل‑إيرث بفصلٍ افتتاحي يسرد مغامرة «بيلبو باجنز» الأولى؛ تلك التي جَرّت الهوبيت الخجول من باب جحره الدائري إلى قلب أسطورة يمتزج فيها الذهب بالتنين والصدفة بالقدر.
بطاقة الفيلم
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الإخراج | بيتر جاكسون |
الكتابة | فران والش، فيليبا بوينز، بيتر جاكسون (اقتباس عن رواية تولكين) |
البطولة | مارتن فريمان، إيان ماكيلن، ريتشارد أرميتاج، كيت بلانشيت |
الزمن | 169 دقيقة (نسخة السينما) |
التصنيف | مغامرات، فانتازيا، أكشن |
الميزانية | ≈ 200 مليون دولار |
الإيرادات | ≈ 1.017 مليار دولار |
الحبكة دون حرقٍ كبير
يتلقّى «بيلبو» دعوةً غير متوقّعة من الساحر «غاندالف» لمرافقة ثلاثة عشر قزمًا في مهمة استعادة إريبور وجبلها الذهبي من التنين «سموغ». على الطريق يعبرون جداول الإلف، وكهوف العفاريت، وتبدأ بذرة تلك الصداقة–العداوة مع «غولوم» حين يلتقط بيلبو الخاتم الذي سيغيّر تاريخ ميدل‑إيرث.
لماذا يستحق المشاهدة؟
استعادة عالم تولكين بتقنية HFR‑3D: جُرِّبت هنا تقنية التصوير بـ 48 إطارًا/ثانية لرفع حِدّة التفاصيل في المعارك وأنفاق الجبال.
موسيقى هوارد شور: يعيد نسج «موضوع الهوبيت» بلحنٍ جديدٍ دافئ، بينما يضيف جوقة الأقزام في «أغنية الجبل البعيد» عمقًا أسطوريًا.
بناء الشخصيّات: يقدّم الفيلم خلفيّة لزعيم الأقزام «ثورين أوكنشيلد» ودوافعه المأساوية، ما يُضفي وزناً دراميًّا على ثلاثيّة الهوبيت.
المؤثرات البصرية: معارك «العفاريت» ولقاء «غولوم» مثالان على المزج المتقدّم بين أداء الممثل والتقنية (Motion‑Capture).
نقاط نقاش لعشّاق السينما
الإيقاع: هل يبرّر تقسيم رواية من 300 صفحة إلى ثلاث أفلام طول هذا الجزء؟
توسيع المادّة الأصليّة: أضاف جاكسون خطوطًا سرديّة من ملاحق تولكين؛ هل تعزّز التجربة أم تُشتّت المشاهد؟
التقنية مقابل الحنين: الـHFR منح الوضوح لكنه قسّم الجمهور بين مُنبهر ومُنفّر بسبب «مظهر الفيديو».
📜 «رحلةٌ تبدأ بخطوة صغيرة خارج بابه، لكن صدى تلك الخطوة يرتجّ في أرجاء ميدل‑إيرث.»