في الفتنة سقطوا

تعارض الدين مع العلم

تعارض العلم مع الدين ، جملة يقولها الملحد لإثبات بطلان الدين .. العلم اثبت كذا و الدين يقول شيء مختلف … اذا الدين متخلف .. مجرد اساطير و خرافات .. لكن المؤمن عندما يجد هناك تعارض بين العلم و الدين فهو يعتبر الدين الحق المطلق .. و المشكله اذا ستكون فيما يسميه الناس علم .. هل هو علم حقيقي فعلا .. ام مجرد ظن و فلسفه .. المصيبه هي في من يقول أنه مؤمن .. و ان حدث تعارض بين الدين و العلم البشري تجده اولا يشك في ما قاله دينه و يبحث عن الترقيعات و التأويلات قبل ان يبحث و يدقق في ما يقال عنه علم .. فهنا يصبح ايمان هذا الشخص بما يقوله البشر اعظم من ايمانه بما يقوله الله .. اليس الدين هو من عند الخالق ،و العلم هو معرفة ماهية و سنن الخلق . فهل يعقل ان الخالق لا يفهم ولا يدري سنن ماخلق ،فتكون المعلومات التي ذكرها في الكتب السماويه معلومات خاطئة .. وان المعلومات الصحيحه هي عند المخلوق البشري ..فيكون البشر ادرى واعلم بالمخلوقات من الذي خلق .. بالتاكيد المخلوق ليس بأعلم من الخالق .. ولكن لماذا مؤخرا عندما نسمع تعارض العلم مع الدين يتبادر الى ذهن الكثير ان الدين هو الحلقه الاضعف هنا .. وانه كي يصبح الدين صحيحا فعليه ان لا يتعارض مع العلم البشري .. هذا لأن العلم البشري الحديث اصبح اله و صنم هذا الزمان

معزّ نوني

المؤهلات العلمية: متحصّل على شهادة ختم الدروس لتكوين المعلّمين بقفصة لسنة 2000 المهنة: أستاذ مدارس ابتدائية
زر الذهاب إلى الأعلى